الاثنين، 24 نوفمبر 2008

ارض تعاديني..!!



اشعر بالمرار يغمر مذاق كل شئ في عالمي..!!
يملؤني بألام النابض في كل خلية علي مساحات جسدي...
ومن نبض الألم حبيبي...
تُولد دقات قلبك بداخلي..
تتحرر لتخبرني دون حياء عن عجزي المغلف بالمراره في إحتوائك

تمنيتُ حقاً أن احتويك بين ذراعيّ
أن اريح رأسك علي صدري
وأبكي أنا..!!
أن انزع كل هذا الألم الذي تمتلكه داخلك ثنيات روحك
لأزرعه داخل احشائي
فقط كي تختفي تلك النظرة من عينيك
هل تشعرني حبيبي..؟؟

هل تأخذني بين يديك إذن..؟؟
بعيدا عن حدود عالم يكرهني..وأرض تعاديني
انا لا اريدها حبيبي
لا اريد وطنا غيرك لأسكنه
ولا ارض غيرك أمرح فوق ثراها..واداعبب نباتاتها
ولا اريد حلما غيرك لأحياه
يكفيني انت فقط حبيبي
وليذهب العالم بأكمله إلي غياهب الجحيم

الجمعة، 14 نوفمبر 2008

مرارة أحلامي



هل تتكرر مآسي أحلامي
لا ..لن أرضي ..فواقعي ليس حلما
تعالت همسات السعادة بداخلي
حتي تيقنت انه واقع
وأدركت أن طعم المرارة أخيرا
لن يزورني إلا في فنجان قهوتي..
ولكن في كل أحلامي بالسعادة
كانت المرارة هي الدواء الوحيد
لكل لحظة فرح يتوق إليها عقلي
ولكني أبدا هذه المرة لن أتركة يسيطر عليّ
لا..لن تنتهي تلك كالحلم
لن أرضي بالحزَن يوما أن يحجز بيننا
أعلم أنك ذقتي العذاب مرا..
وأني استعذبت العذاب يوما
أما الآن ملهمتي
فقد وصلت لمعاني في حياتي
تخيلت لسنون انها من شطح خيال الشعراء
هل يشفع لي علمك ان كل معاني و مترادفات البشر لا تدرك ما يكنه وجداني لك
ألاليت يعقلون
أن قلبي لم يعتد ادراك معني الفرح ساعة
و معك لا يدرك إلا كل معاني السعادة
إذن فلنمح منا كل آثار طغيان المشاعر البشرية
و لنتجمل بكمال مشاعر الملائكة
فلربما أدركنا كلمة أخري لا يدركها بشري
كلمة تتدارك كل صغر حجم و معني كلمة
أحبك

السبت، 1 نوفمبر 2008

لغةُ تشعر..!!




عندما يختذلون كل لغات الكون إلي ثلاثة احرف...يتوقف الكون عن الشعور حبيبي...

لأن مشاعري نحوك اعمق من حدوده اللانهائية....




ولهذا ابدأ انا دون مفردات مُعادة...لأخلق مفرداتٌ جديدة تحتمل ما بداخلي دون أن تنهار...




وعندما تمسك انت اوراقك...في محاولة يائسة منك لإختصار اللغة إلي حرفين فقط..هما كل ما تحتاجه لتعبر عني...تتلاقي عيوننا...




هل تبحث في عيناي عن كلمات تشعر بنا...؟؟ عن مفردات لم يستخدمها بشريٌّ قبلنا للإحساس...؟؟

هل تجدها..؟؟

أم ان ما يرقد هناك في اعماق عيوني..مختفيا داخل حدود قلبٍ فاض ما به من إحساس ليغمر كوناً ليس لنا...هو اعمق من تعاويذ السحرة وأكثرها قوة..؟؟




هل نحتاج حبيبي لقلوب الأطفال كي نشعر..؟؟ أم اننا لم نمتلك من هبات الطفولة إلا عشقنا الفطري....؟؟

الأحد، 26 أكتوبر 2008

هذيان تحت ستار الهواجس



اعتقدت ان بالحياة سر عظيم لا يكاد يدركة إلا القليل ممن ألهمتهم السنون عشقها...
بلا تؤدة يتدارك كم المصائب التي أعتقت بداخلة قناعات الرضا بعدم القبول بالواقع.
هل وصلت..!

في كل مآسِّي بحياتي الطويلة نسبيا لم أُعطي الفرصة للاستفادة من كل فرد منها إلا بعد زوال وقتها..

أنتبه في بداية كل حدث في دنيايي أن الخبرة بالحياة هي ملجأي الوحيد للذود عني حين أسقط..
ولكن لم يحدث مرة أن ظلت قناعاتي تلك بداخلي لأكثر من ثوانٍ..

الخميس، 23 أكتوبر 2008

هاجسٌ يؤرقني..!!


شئٌ ما يؤرقني
انا لا أدري ما هو
ناعومي لا تدري ما هو
حتي انس ايضا لا يدري ما هو
هل يوجد بينكم من يخبرني عنه..؟؟
تلك المتاهات بداخلي احاول ان ابقيها مغلقة
لا اريد بطلا اغريقيا يأتيني حاملا خيطا ذهبيا اهدته اياه حبيبته
ليتعلم كيف يقتحم متاهاتي ويخرج منها دون ان يصيبه خدش واحد
لكنه يتركني انا ملأي بالجراح
لا اريد سيزيف أخر..ولا اعشق سندباد لألتقيه يوما
توقفت منذ زمن سيدي عن التحدث عن العاشقين
ماعدت ارغب في تعلم دروبهم داخل البيداء مترامية الأطراف
وقطعا لن اتبع اثارهم
ذلك الطريق يفقدني...وانا اتعمد ان اضله
وعندما يصادفني مفترق للطرقات..أعود
ما عدت امتلك القدرة علي اتخاذ القرارات
ولن اقضي عمري كله متسائلة اي مفترق اسلك
أما أنت...فتبقي هناك..محاولا ان تقنعني انني لست وحدي
وان هناك من يرحب بالإحتراق كي لا يحترق قلبي
اما ذلك الهاجس الذي يؤرقني سيدي
هو مقدار معرفتك بمدي احتراق قلبي..؟؟


الثلاثاء، 21 أكتوبر 2008

لماذا كركبات..؟؟لماذا هواجس..؟؟لماذا نحن..؟؟





هواجس مؤرقة اكيد أرقك الاحساس ده قبل كده في ليله باردة بلا قمر

تحاول ناعومي أن تخرج مخزونك الاستراتيجي من الكركبات

في حين استمرت ريم في محاولات غير يائسة لإقناعك انك لست وحدك

اخترق معنا الحدود .... وحاول ألا تخترقك هواجسك

لننظم معاَ كركباتنا ...




لماذا كركبات ..؟؟

هناك فى مكان خفى من النفس ..تتراكم اشياءنا دون ترتيب ..بقايا حب..قصاصه ورقه..وصور لم تكتمل ..اخرى اكتملت وغاب اصحابها فى متاهات بعيده ..ذكريات تطفو من ان لاخر ..كركبات يزدحم بها المكان ربما قد حان الوقت لفك قيودها واخراجها الى مساحات اوسع ...



لماذا كركبات..؟؟

يبقي هذا هو السؤال الذي يؤرقني كما يؤرق البعض الأخر....وكما لا يعيره البعض اهتماما....وكما يتسائل البعض ما هذا الهراء.....

الخلاصه أنها كركبات لأن إجابة هذا السؤال هي نوع من الكركبه الذاتية داخل النفس....



لماذا هواجس ..؟؟؟


تعلمنا ان للوطن تاريخ وللاشخاص تاريح ولكل نهايه حتما تكمن بدايه ..وانا اعتبر هواجسى هو تاريخى الخاص ..سردى الصادق جدا..ذكريات واحداث واحلام ..ليست شعرا وليست صنف ادبى محدد ..هى ببساطه انا ومااشعره فى هذه اللحظه .. اذن هى تاريخ مشاعر ....




لماذا هواجس إذن...؟؟

لأنها شئ يصر إصرارا ويلح إلحاحا بداخلك كي تحرره...وتطلق له العنان للمرح....ويظل يؤرقك حتي تنفذ له ما يرغب....

هي شئ يظل يتملكك حتي تتخلص منه بإرادتك.....فيعود ليتملكك من جديد في ثوب أخر...ويظل هاجسا بداخلك يهسهس لك حتي تطلقه مرة أخري.....ونبقي للأبد ندور في دائرة مفرغة..مركزها هواجسنا...وقطرها ايضا...


لماذا رام ...؟؟؟


هههههههههههههه لانها ببساطه تحمل الكثير من جينات الحزن التى يحملها تركيبى الوراثى ..ربما نكون توائم تكاد تتماثل ..مع فارق انى اكبرها بااعوام ...لكنها كانت منذ البدايه ..تناثرت اشلائها حين اخترقتها رصاصات الاخرين..وكنت انا من تلقى الطعنات من ذاتهم ..اذن نحن شركاء الموت نفسه..وبالتاكيد نفس مواطن الحزن ..من هنا اوجه شكرى العميق لكل من اطلق الرصاص ..لان فضلهم جميعا كان عظيم ..اذ كان سببا فى ان نلتقى شكرا ريم لدعوتك الجميله لهواجس احزن المشتركه ...




ولماذا ناعومي...؟؟

لأن ناعومي كما قلتها واكررها علي الدوام...هي رفيقة درب لم يكن ورديا ابدا...ولأن من يعرفنا سيندهش كثيرا للتغير الذي طرأ علي علاقتنا...ويتسائل كيف تحولنا من كائنين لا يطيق احدهما الأخر...إلي توأم سيامي لا ينفصل.....

ولأن ناعومي تشعر...وأنا لا احب إلا الكائنات التي تشعر
ولأنها تذكرني بشخص اراه كل صباح في مرآتي....فقط أنا بدأت اعتقد ان الكون ليس بهذه الطيبة.....

ولأن ناعومي قبل اي شئ....صادقة...



اما انس؟؟؟

ربما لانه صديق مقرب لريم ..وربما لانه طويل ورفيع وضغطه بيوطى ودى من سمات العباقره امثالنا هههههههههههههههههه

اما أنس...؟؟

فهل يكفي أن اقول لأنه أنس....؟؟ انس هو العقل المدبر والذراع اليمني لأينشتاين....
معرفتي بأنس لا تختلف كثيرا عن معرفتي بناعومي....فكلاهما كانت معرفتي به في بادئ الأمر معركة بيننا....

أنس هو العقل المفكر الذي يبهرني حقاَ....وانا كائن فعليا لا ينبهر إلا فيما ندر...

أنس يفهمني...وهي صفة نادرة الوجود بحق...

وقبل اي شئ فإن انس صديق...وكفي



****************
أنس لا يحب اللون الأحمر...
ناعومي...اري اللون الذهبي مناسبا لها...لكنها تفضل الأسود
أما أنا...فبعد الرويال بلو والروز تفقد الألوان معناها عندي